وطنية

الدستوري الحر يطالب بإطلاق سراح نشطاء أسطول الصمود

 أدان الحزب الدستوري الحر، اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025 ، عملية الاعتراض والاعتقالات التي وصفها بـ"غير المبررة" والمنافية للقانون الدولي، والتي نفذتها قوات الاحتلال ضد نشطاء أسطول الصمود.

وفي بيان أصدره، عبّر الحزب عن تضامنه مع المعتقلين، مطالبًا باحترام كرامتهم وحقوقهم الأساسية وحمايتهم من أي إساءة، مع التعجيل بإطلاق سراحهم وضمان عودتهم الآمنة إلى بلدانهم.
وجدّد الحزب تمسّكه بالموقف الثابت لدولة الاستقلال في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني دون قيد أو شرط، في إطار احترام الشرعية الدولية واستمرارية الدولة.
وكانت قوات الاحتلال قد سيطرت، خلال 12 ساعة، على 41 سفينة تقلّ نحو 400 مشارك في الأسطول، كما استولت صباح اليوم الجمعة على سفينة "مارينيت"، التي وُصفت بأنها آخر سفن الأسطول.
وكان "أسطول الصمود" قد أعلن الأربعاء، عبر منصة "إكس"، تعرّضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية، فيما شهدت عدة دول احتجاجات شعبية وتنديدات رسمية، وسط مطالبات بمحاسبة تل أبيب على انتهاكاتها وإطلاق سراح النشطاء المحتجزين.
وصباح الجمعة، تم نقل جميع النشطاء المختطفين من المياه الدولية إلى سجن كسديعوت بصحراء النقب في انتظار ترحيلهم.