حتفت سفارة جمهورية مصر العربية في تونس، مساء الاثنين 6 أكتوبر 2025، بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، في حفل رسمي أقامه مكتب الدفاع بالسفارة بمناسبة عيد القوات المسلحة المصرية.
وشهد الحفل حضوراً واسعاً من كبار الشخصيات التونسية والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والملحقين العسكريين، إلى جانب عدد من الإعلاميين والفنانين وأبناء الجالية المصرية المقيمين في تونس.
نصر خالد في الذاكرة العربية
وفي كلمته بالمناسبة، عبّر السفير المصري في تونس باسم حسن عن فخره واعتزازه بهذه الذكرى الوطنية التي تمثل علامة مضيئة في التاريخ العربي الحديث، مؤكداً أن نصر أكتوبر كان ثمرةً لوحدة الإرادة العربية وإيمان الشعوب بقدرتها على استعادة الكرامة والسيادة.
وقال السفير "في مثل هذا اليوم قبل اثنين وخمسين عاماً، كتب المصريون بدمائهم الطاهرة صفحة مشرقة من تاريخ الأمة، وأثبتوا أن العزيمة والإصرار العربي قادران على تجاوز أي تحدٍّ أو عدوان."
وأضاف أن انتصار أكتوبر لم يكن ملكاً لمصر وحدها، بل كان انتصاراً عربياً مشتركاً، عبّر عن أسمى معاني التضامن والتكاتف في لحظة حاسمة من مسيرة الأمة العربية.
دعم ثابت للقضية الفلسطينية
وتطرق السفير إلى الأوضاع الراهنة في المنطقة، مشيراً إلى أن هناك محاولات تستهدف تفتيت الصف العربي عبر حملات دعائية مضللة تسعى للنيل من وحدة الموقف وتشويه دور مصر التاريخي، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأكد أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت لا يتزعزع، وأن القاهرة ستظل سنداً أساسياً للشعب الفلسطيني في سعيه نحو نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.