عالميا

ذكرى سقوط بشار الأسد: حشود ضخمة تملأ شوارع سوريا

 خرج آلاف السوريين، اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2025، إلى الساحات والميادين استجابة لدعوة الرئيس السوري أحمد الشرع، لإحياء ذكرى عملية ردع العدوان التي أنهت حكم نظام الأسد.

وذكرت وكالة الأنباء السورية سانا أن الفعاليات الشعبية انطلقت في مختلف المحافظات بمناسبة ذكرى بدء معركة التحرير، في تأكيد على الوحدة الوطنية ورفض أي مشروع للتقسيم.
وتُعدّ عملية ردع العدوان أكبر تحرّك عسكري شنّته فصائل المعارضة أواخر نوفمبر 2024 في شمال غربي البلاد، رداً على التصعيد العسكري للنظام السابق، ولتوسيع مناطق سيطرتها آنذاك.
وأفادت سانا بأن أهالي بلدة قبتان الجبل والقرى المجاورة بريف حلب بدأوا في التجمع بالساحة الرئيسية للبلدة، التي تُعدّ نقطة انطلاق العملية، لإحياء ذكرى تحريرها. كما نُظّمت فعالية شعبية في دمشق انطلقت من أمام الجامع الأموي مروراً بالحميدية وصولاً إلى شارع النصر ثم ساحة الأمويين، في رسالة تؤكد وحدة الصف ورفض التقسيم.
وفي مدينة طفس غرب درعا، أقيمت فعالية مشابهة للتأكيد على وحدة الأراضي السورية، فيما شهدت مدينة أريحا في إدلب تجمعات شعبية تعبّر عن التمسك بالوحدة الوطنية ورفض الانفصال.
وكان الرئيس أحمد الشرع قد دعا السوريين، مساء الخميس، إلى الخروج بجميع فئاتهم ومكوناتهم للتعبير عن فرحتهم في ذكرى معركة ردع العدوان.
ويُذكر أنه في 8 ديسمبر 2024 تمكنت قوى الثورة من دخول العاصمة دمشق، معلنة إسقاط نظام بشار الأسد الذي حكم البلاد من عام 2000 حتى 2024، بعد أن ورث السلطة عن والده حافظ الأسد الذي بدأ حكمه عام 1970.
وخلال العقود الماضية، فرض النظام قبضة أمنية مشددة وارتكب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، ما جعل السوريين يعتبرون يوم سقوطه عيداً وطنياً.