أوضح محمد الصالح معالج صاحب دار كنوز للنشر في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء بخصوص الجدل الذي يدور عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول قصة "الخطيب اللص" من مجموعة "أساطير وخرافات"، أنه تم سحب كل النسخ الموجودة منذ سنة 2011 (سنة نشر القصة) من السوق بعد التفطن للنص والمحتوى كما وقع طرد رئيس اللجنة المكلف بالقراءة بسبب هذه الهفوة وتم تغيير النص.
وأفاد في اتصاله، أنه سبق وإن نشر نصا توضيحيا حول هذه المسألة منذ سنة 2015 ، تضمن " أن هذه القصّة هي من قصص الأطفال العالمية ويعود تاريخ نشرها إلى سنة 2011 وأثناء ترجمتها من الالمانية الى العربية ،احترم المترجم النصّ الأصلي الموجود و لم يأخذ بعين الاعتبار خصوصية المجتمع التونسي وخلال الأيام الأولى من نشر هذه القصّة ،تفطنت إدارة الدار بمحتواها ،فقامت بوقف توزيعها حالا و سحب جميع النسخ التي تمّ توزيعها و إتلافها و تعويض المشرف على لجنة القراءة و إصدار نسخة جديدة وزّعت في نفس السنة".
وأشار في التوضيح ذاته "أن هذه القصّة تحتوي على عبرة هامّة رأينا أنّه من الضروري أن يتعلّمها الطفل و أن يعلّمها الآباء لأبنائهم ألا و هي عدم الثقة بالغريب دون التثبت جيّدا من أخلاقه و سمعته و إلاّ يمكن أن تكون العواقب وخيمة و هذا ما أردنا أن يمرّ من خلال هذه القصّة و قد قمنا كما سبق الذكر بإصلاح المحتوى مع ما يتماشى مع الوسط العائلي التونسي".
وأعرب عن استغرابه في تصريحه قائلا " أن القصّة القديمة التي تمّ سحبها من السوق أثارت كل هذا الجدل بعد أربع سنوات من إصدارها و لم يتمّ الإعلام عن وجود قصّة جديدة بمحتوى جديد، حيث كان بإمكان من أثارهذا الجدل الاتصال بالدار مباشرة للاستفسار والحصول على كل المعلومات و هذا يتجاوز النقد البناء الذي يهدف إلى تطوير صناعة النشر في تونس مع العلم أنّه يمكن لكل من يرغب الإتصال بالدار أو الموزعين المعتمدين لديها للاطلاع على النسخة الجديدة" واستنكر محمد الصالح معالج في تصريح هاتفي لـ"وات" إعادة فتح هذا الجدل في هذا الوقت بالتحديد معتبرا ذلك "تشويها لصورة دار النّشر قبل انطلاق معرض تونس الدّولي للكتاب خاصّة و أنّ إصدارات الدار تحضى باقبال لافت في السّوق التونسيّة و العربية"، وفق قوله.
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً