معاناة المواطن مع وسائل النقل العمومية لا تنتهي من تأخير المواعيد الى الاسطول المهترئ سواء في الحافلات او في عربات المترو الخفيف او القطارات و احيانا تتطور المعاناة الى كوارث تحصد ارواح المواطنين في ظل استهتار و لامبالاة جميع المسؤولين من اكبر الى اصغر مسؤول. و لا نعرف متى ستنطلق سلطة الاشراف في الاصلاح و الضرب بيد من حديد ضد كل التجاوزات و الاستهتار الذي تشهد كل شركات النقل. قطاع النقل يعيش اصعب فتراته و وجب اخذ قرارات جريئة للاصلاح من اجل ان ايقاف هذه المهازل. و على ذكر المهازل هناك قطار متوجه الى صفاقس خرج عن سكته اليوم الخميس 18 مارس 2017 في حدود الساعة الواحدة ظهرا على مستوى محطة برج السدرية بالطبع لم يحصل التدخل اللازم و تعطلت مصالح المواطنين و الان الساعة السابعة و لا يزال عشرات المواطنين قابعين في المحطة دون ان يتم الالتفات لهم من قبل اي مسؤول . لا نعرف الى متى ستتواصل هذه المهازل و اللامبالاة و الخدمات البالغة في السوء .
و لعل نجد اجوبة على هذه التساؤلات لدى الوزير الجالس وراء مكتبه الفخم ، لكن لحظة لسنا بحاجة لإجابة على تساؤلات المواطن المرهق نحن بحاجة الى اجراءات عاجلة و جريئة للحد من تدهور خدمات وسائل النقل العمومية و يبدو ان وزير النقل انيس غديرة الذي اثبت فشله الذريع منذ توليه مقاليد الوزارة ليس لديه الجرأة للاصلاح و انقاذ النقل العمومي من درجة الحضيض التي وصل اليها ، الايادي المرتعشة لا تصنع الاصلاح و لا تنهض بقطاع حيوي و مهم كقطاع النقل و لا تلزمنا في مواقع القرار.
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً
