راجت اخبار على عدد من المواقع الالكترونية و بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول اعدام رئيس وزراء النظام الليبي الاسبق البغدادي المحمودي و عبد الله السنوسي رئيس الاستخبارات الليبية الاسبق.
و قال الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير ان ما راج من اخبار عار من الصحة مؤكدا انه هناك ضغط كبير من قبل المليشيات المسيطرة على العاصمة طرابلس ،من أجل تطبيق أحكام قضائية صادرة عن محاكم طرابلس منذ يومين ،ضدّ عدد من رموز و قيادات النظام الليبي السابق.
و دعا عبد الكبير في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع الفيسبوك من وصفهم شرفاء وأعيان القبائل الليبية التدخل لحماية السلم الاهلي.
يذكر ان محكمة جنايات طرابلس اصدرت الشهر الماضي احكاما بالاعدام بالرصاص في حق كل عبدالله السنوسي و أبوزيد دوردة وسيف الإسلام القذافي والبغدادي المحمودي وآخرين من مسؤولي نظام القذافي.