تصدرت حملة الايقافات التي قامت بها فرقة امنية خاصة تابعة للحرس الوطني بأمر من رئيس الحكومة ضد بعض رجال الاعمال و مسؤولين سابقين في اطار مكافحة الدولة للفساد اهتمام ومتابعة الشارع التونسي ،حيث لقت هذه الحملة استحسان من قبل اغلب مكونات المجتمع المدني و بعض احزاب المعارضة على غرار التيار الديمقراطي و الاحزاب الشريكة في الائتلاف الحاكم على مثل حزب افاق تونس الذين اعتبروها خطوة هامة رغم تأخرها .
مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بدورهم عبروا عن دعمهم لهذا القرار منتظرين ان تطال هذه الحملة كل من يشتبه في تورطه في قضايا الفساد .
و يعتبر القرار الذي اتخذه الشاهد خطوة جريئة ومفاجئة للجميع ، جاءت في وقت بدى فيه بعض رجال الاعمال بالتبجح بشرائهم للذمم المسؤولين والسياسيين و الإعلاميين.
و يبدو ان سلسلة الايقاف لازالت مستمرة و ستطال اسماء من الوزن الثقيل .