اعتبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين انه اعفاء رئيس مدير عام مؤسسة التلفزة التونسية تم بطريقة مخالفة للمرسوم 116 ومواصلة لسياسة تهميش والغاء دور الهيكل التعديلي في القطاع السمعي البصري.
و قالت النقابة في بيان صادر عنها ان هذا الإعفاء والتعيين يأتيان بعد أيام فقط من السطو على المركز الافريقي لتدريب الصحفيين والذي حولته الحكومة إلى فرع بإدارة الإعلام والاتصال فيها، وبعد أشهر قليلة من فرض تسميات مسقطة وحسب الولاء للحكومة في مؤسسات إعلامية عمومية. وأنه بهذا الإجراء الأخير تكون حكومة الشاهد قد وضعت يدها على الإعلام العمومي.
و تابع نص البيان ان الحرب التي تقول الحكومة أنها تخوضها ضد الفساد لن تكتسب أية مصداقية في نظرها، طالما أن الفاسدين في قطاع الإعلام يرتعون بكل حرية، بل وتقربهم الحكومة من دوائر قرارها وتجازيهم.
و اكدت النقتبة إن الإجراء الأخير يأتي في سياق السياسة الحكومية المعادية لمبدأ استقلالية الإعلام العمومي من خلال تسميات فوقية مسقطة تعتمد الولاء على حساب الكفاءة في ظل تعطيل ممنهج لكل محاولات الإصلاح في التلفزة التونسية و رفضها لعقد البرامج والأهداف المتوافق عليه، فضلا عن التلكّؤ في رصد الاعتمادات المالية اللازمة للمؤسسة بغاية الابتزاز وفرض ٱجنداتها.
و عبرت النقابة على رفضها لهذا التمشي الذي لا يخدم حرية الإعلام ولا التجربة الديمقراطية الهشة
و شددت نقابة الصحفيين على ضرورة أن تتحمل الهيئة المستقلة للاتصال السمعي البصري مسؤوليتها في تقييم جدي وعلمي لأداء المسؤولين على وسائل الإعلام العمومي السمعي البصري، وتحديد نقاط الضعف وأسباب تعطل مسار الإصلاح.
ذكرت النقابة بأن فتح اي تحقيق إداري هو من مشمولات المؤسسة المعنية لا غير وتدعو النقابة الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري الى فتح باب الترشحات الحرة لخطة الرئيس المدير العام لمؤسسة التلفزة التونسية استنادا إلى برامج إصلاحية لتطوير الإعلام العمومي.
و جددت النقابة موقفها المبدئي بعدم دعم أو مساندة أي مرشح على حساب، ٱخر بقدر ما تدعم مشاريع وبرامج لتطوير وإصلاح الإعلام العمومي.
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً