أكد رئيس حزب البديل التونسي مهدي جمعة أنّ عدم استكمال تركيز الهيئات الدستورية وهشاشة الوضع الاقتصادي والاجتماعي أكبر خطر يهدد استقرار البلاد والديمقراطية والحريات بتونس.
واعتبر جمعة أنّ المحاصصة الحزبية وتقاسم السلطة غير القائم على رؤية وعلى البناء مسألة لا تخدم البلاد ومرفوضة في حزبه الذي يدعم مسار مقاومة الفساد في حال كان دون توظيف سياسي أو انتقاء معتبرا أنّ نجاح هذا المسار يستوجب الوضوح والمشاركة مع الآخرين.
كما بين رئيس حزب البديل التونسي من ناحية أخرى أنّ من أسباب الأزمات الكبرى التي تمر بها البلاد تغييب الشباب عن مراكز اتخاذ القرار مؤكدا أن حل هذه الأزمات المتراكمة وتجاوزها يتطلب القيام بإصلاحات جدية وبناء رؤية شاملة لمستقبل البلاد يحملها شباب مكوّن ومنظم وواع وله مسؤولية المحافظة على مكاسب الدولة التونسية.
وقدّر أنّ الأزمات التي تمر بها تونس اليوم عميقة وهيكلية وغير عابرة وتتطلب مقاربة جديدة للدولة وللشأن العام ووجود وجوه جديدة، مفيدا أنّ حزبه قد انطلق بعد في تكوين جيل قيادي من الشباب في خدمة الدولة الديمقراطية وله مسؤولية المحافظة على استقلال البلاد وترسيخ الديمقراطية
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً