تتواصل الأزمة الاجتماعية والاقتصادية لأكثر من 600 عامل من مصنع مستيب بمساكن بسبب تعنت 36 عاملا وإصرارهم على غلق المصنع ورفض المستثمر الذي قام باقتناء نسبة هامة من الشركة عن طريق بورصة تونس.
عائلات عمال هذا المصنع تعيش حالة يرثى لها فقد حرموا من أجواء رمضان وعيدي الفطر والإضحى والعودة المدرسية وأجواء الصيف وهم اليوم مهددون بقطع الماء والكهرباء والبنوك تستعد لافتكاك أملاكهم بسبب عدم التزامهم بتسديد القروض التي تحصلوا عليها وغيرها من المشاكل من جهة أخرى يقوم المعتصمون بتنظيم مأدبات مشاوي للحوم وسمك وغيرها من المأكولات بل ويقومون بتوثيق ذلك ونشر صورهم ومقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي فمن يوفر لهم مصاريف عائلاتهم وتكاليف أكلهم خلال هذا الإعتصام
ماهو مصير هذه الشركة بعد غلق مصنعها منذ أكثر من أربعة أشهر وهل ستبقى الدولة مكتوفة الأيدي أمام تدمير مجموعة من العمال لا تتجاوز نسبتهم 7% أحد أعرق المؤسسات التونسية؟
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً