قررت النيابة العمومية في المحكمة الابتدائية بتونس احالة ملف قضية الطبيب المتهم بإجهاض 15 فتاة على فرقة وقاية الأخلاق بالعاصمة، والتي تعكف على البحث على الفتيات اللواتي أجهضن أجنتهن.
و افاد مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية تونس2 معز بن سالم في تصريح لصحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم، أنه من المنتظر أن يتم تحديد هويات حريفات الطبيب المشتبه به باعتبارهن يتحملن المسؤولية الجزائية.
يذكر انه تم القاء القبض خلال الاسبوع المنقضي في منطقة السيجومي على طبيب نساء و توليد يعمل منذ اكثر من 20 سنة في مستشفى عزيزة عثمانة و ذلك بعد ان كشفته كاميرا مثبتة بأحد الأنهج بجهة باب سعدون وهو بصدد وضع جثتي رضيعين في سطل تحت حائط ثم غادر المكان على متن سيارته الفاخرة السوداء.
و بالحقيق معه تبين أنه يحمل معدات إجهاض داخل سيارته، كما اعترف بأنه أجهض 15 فتاة جلهن طالبات وإحداهن غادرت التراب التونسي إلى بلد أوروبي، إضافة إلى أنه كان يجهض حريفاته على الرغم من أن حملهن يكون متقدما، وتراوح تكلفة العملية بين 400 وألف دينار وأحيانا يرتفع المبلغ وفق عمر الجنين.
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً