أكد رئيس الغرفة الوطنية للقصابين، السيّد أحمد العميري،وجود مغالطات كبيرة تتعلق بالإحصائيات الرسمية حول عدد الأضاحي المتوفرة في الأسواق بمناسبة عيد الأضحى.
وأوضح العميري في تصريح لإذاعة "جوهرة" أن الفلاحين غائبون بشكل شبه كلي عن أسواق الدواب والمواقع المخصّصة لبيع الأضاحي، ما جعل ما يُعرف بـ"القشّار" يتحكّمون في السوق من حيث العرض والطلب، وهو ما يفتح الباب أمام ارتفاع غير مبرّر للأسعار وتراجع في جودة اللحوم المعروضة.
وفي سياق متّصل، كشف العميري أن الغرفة الوطنية للقصّابين اقترحت بيع لحم الخروف بسعر 35.200 مليم للكيلوغرام الواحد، وذلك في إطار سعيها لضبط السوق وتوفير بدائل للمواطن بأسعار معقولة. كما طمأن المستهلكين بأن الخرفان المورّدة من
رومانيا تم ذبحها وفق الشريعة الإسلامية (حلال) وتستوفي كافة الشروط الصحية، مشيرًا إلى أن كلفة الخروف الروماني المذبوح لا تتجاوز 500 دينار، على اعتبار أن وزنه يصل إلى 14 كيلوغرامًا وسعر الكيلوغرام الواحد محدد بـ35 دينارًا.
وعبر العميري عن استغرابه من تأخر الجهات المعنية في تحديد تسعيرة رسمية واضحة للأضاحي، رغم اقتراب موعد العيد، مشددًا على ضرورة التدخّل العاجل لتنظيم السوق وحماية القدرة الشرائية للمواطن.