علنت الهيئة التسييرية لأسطول الصمود المغاربي بتونس، في بلاغ لها اليوم الاثنين 8 سبتمبر 2025، عن إيقاف قبول التبرعات بجميع أنواعها اعتبارًا من تاريخ صدور البلاغ.
وجّهت الهيئة الشكر والامتنان لكل التونسيات والتونسيين الذين استجابوا للنداء وأظهروا أسمى معاني التضامن والمساندة لإنجاح أسطول الصمود المغاربي، مؤكدة أن ما قدموه يظل شاهدًا على نبل القضية وروح التضامن، ومجددة العهد على المضي قدمًا في طريق الحرية، وفق نص البيان.
ومن المنتظر أن ينطلق أسطول الصمود المغاربي من تونس يوم الأربعاء 10 سبتمبر الجاري، بعد أن تم تأجيل موعد انطلاقه مرتين لأسباب تقنية وتنظيمية.
وينضم القسم المغاربي من الأسطول إلى السفن والمراكب المتجهة إلى غزة، والتي انطلقت مسبقًا من إسبانيا وإيطاليا، بهدف فتح ممر إنساني ووقف ما وصفه القائمون على أسطول الصمود العالمي بـ"الإبادة المستمرة للشعب الفلسطيني في غزة". ويتوقع أن يصل الأسطول إلى غزة منتصف سبتمبر الجاري، بعد أن منعت إسرائيل محاولتين سابقتين للناشطين توصيل المساعدات الإنسانية بحراً في شهري يونيو ويوليو الماضيين.
ويضم الأسطول الجديد عشرات القوارب ومئات الأشخاص من 44 دولة، ويتكوّن من اتحاد أسطول الحرية، حركة غزة العالمية، قافلة الصمود، ومنظمة صمود نوسانتارا الماليزية.
ومن بين المشاركين من مختلف الدول، السويدية غريتا ثونبرغ، والممثلان الأيرلندي ليام كنينغهام والإسباني إدوارد فرنانديز، والممثلة الفرنسية أديل إينيل، والممثل التونسي محمد مراد، إلى جانب نواب أوروبيين وشخصيات عامة، من بينهم الرئيسة السابقة لبلدية برشلونة، آدا كولاو.
