وطنية

الاحتلال يعتدي بوحشية على المصور التونسي ياسين القايدي

 أكد الناشط المغربي أيوب حبراوي، أحد المشاركين العائدين من أسطول الصمود، أن المصوّر الصحفي ياسين القايدي كان ضحية اعتداء وحشي تعرّض له على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية، ما تسبب له في إصابات جسدية بليغة.

وفي ظلّ الأنباء المقلقة الواردة حول وضعه، عبّر حبراوي عن تضامنه مع القايدي، متمنيًا له الشفاء العاجل، وداعيًا إلى تحرّك عاجل للضغط من أجل إطلاق سراحه وسراح جميع رفاقه المعتقلين.
وفي السياق ذاته، تمكّن محامو منظمة ''عدالة'' اليوم السبت 4 أكتوبر 2025 من الاطلاع على وضعية الناشط التونسي وائل نوّار الموقوف في سجن كتسيعوت التابع للاحتلال، حيث صدر في حقّه قرار بالترحيل.
وأشار أسطول الصمود المغاربي إلى أنّ نوّار تعرّض لاعتداءات طالت عدّة مناطق من جسده، ورغم حالته الصحية، رفض الخضوع لفحص طبي من طرف طبيب تابع للاحتلال، مؤكّدًا تمسّكه بموقفه وارتفاع معنوياته.
ومن المنتظر أن يتقدّم فريق الدفاع غدًا بطلب رسمي لزيارة نوّار داخل السجن، قصد المعاينة المباشرة لوضعه الصحي ومتابعة ملفّه ميدانيًا.
من جهة أخرى، وصلت في وقت سابق الدفعة الأولى من المشاركين التونسيين في أسطول الصمود إلى مطار إسطنبول، وعددهم عشرة، وهم:
أنيس عباسي، عزيز الملياني، عبد الله المسعودي، حسام الدين الرمادي، حمزة بوزويدة، زياد جاب الله، لطفي حاجي، محمد علي محي الدين، محمد مراد، ونور الدين سلواج.
وأوضح الفريق القانوني أنّ بقية النشطاء التونسيين ما زالوا رهن الاحتجاز في سجون الاحتلال، مؤكّدًا تواصل المتابعة القانونية لوضعهم إلى حين استكمال إجراءات ترحيلهم خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة.