رياضة

كلاسيكو مثير بين الترجي والصفاقسي ضمن منافسات الجولة 12

 تتجه أنظار جماهير الكرة التونسية، اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025، إلى ملعب الطيب المهيري بصفاقس الذي يحتضن قمة الجولة الثانية عشرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى بين النادي الرياضي الصفاقسي والترجي الرياضي التونسي.

يسعى الترجي إلى مواصلة عروضه القوية وتحقيق فوزه السادس في آخر سبع مباريات، بعدما سجل خمسة انتصارات وتعادل واحد في الجولات الأخيرة. ويأمل فريق باب سويقة في العودة بقوة إلى سباق اللقب ومواصلة الدفاع عن تاج البطولة الذي احتكره في الموسمين الماضيين.
أما النادي الصفاقسي، فيدخل اللقاء على أرضه وأمام جماهيره بشعار “لا بديل عن الفوز”، خاصة بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة، ما يجعل مواجهة اليوم حاسمة على أكثر من صعيد.
التاريخ في صالح الترجي
يحمل الترجي أفضلية واضحة في المواجهات المباشرة الأخيرة، إذ فاز في خمس من آخر عشر مباريات جمعته بالنادي الصفاقسي، بينها انتصاران في ملعب المهيري نفسه، مقابل فوز وحيد لأبناء “عاصمة الجنوب” خلال السنوات الخمس الماضية (موسم 2022-2023).
في المقابل، لم ينجح الصفاقسي في تحقيق أي انتصار على الترجي في العاصمة خلال الفترة نفسها، مكتفيًا بالتعادل في أفضل الحالات.
هذا السجل يجعل جماهير النادي الجنوبي أكثر إصرارًا على فكّ العقدة وتحفيز لاعبيها لوضع حد للهيمنة "الدم والذهب".
مواجهة قد تحسم مصير المدربين
رغم التحسن النسبي في أداء الترجي وارتقائه إلى المركز الثاني على بعد نقطة واحدة من الصدارة، إلا أن جماهيره مازالت غير مقتنعة تمامًا بأداء الفريق تحت قيادة ماهر الكنزاري.
ولم يتمكن الكنزاري من تحقيق الفوز في المباريات الكبرى أمام فرق الصدارة (الملعب التونسي، الترجي الجرجيسي، الاتحاد المنستيري)، مكتفيًا بتعادلين وهزيمة واحدة.
لذلك، سيكون الكلاسيكو بمثابة “الامتحان الأخير” له، إذ تشير تقارير قريبة من النادي إلى أن أي تعثر جديد قد يعجّل برحيله.
الوضع لا يختلف كثيرًا في صفاقس، حيث يعيش المدرب محمد الكوكي بدوره تحت ضغط النتائج، بعد أن عجز الفريق عن مجاراة نسق المنافسة على اللقب. عدم الفوز على الترجي اليوم قد يعني قرارات حاسمة من إدارة النادي تجاه الإطار الفني.
دحمان وبن سعيد : حوار نسور قرطاج
إضافة إلى الطابع التاريخي والتنافسي، تشهد مواجهة اليوم صدامًا من نوع خاص بين اثنين من أبرز الحراس في الكرة التونسية حاليًا:
أيمن دحمان، حارس الصفاقسي والحارس الأول لمنتخب تونس، في مواجهة البشير بن سعيد، حامي مرمى الترجي والحارس الثاني لنسور قرطاج.
مباراة قد تكون حاسمة ليس فقط في سباق البطولة، بل أيضًا في تأكيد جاهزية كلٍّ منهما قبل الاستحقاقات القادمة للمنتخب.