أعادت المحامية والإعلامية سنية الدهماني ارتداء بدلة المحاماة، اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2025، في ظهور هو الأول من نوعه بعد الإفراج عنها.
وقد أثارت الصورة المتداولة تفاعلاً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون رمزًا لعودة الدهماني إلى نشاطها المهني ورسالة صامتة عن التمسك بالقانون والدفاع عن الحقوق والحريات.
وتأتي هذه العودة في سياق الاهتمام الإعلامي الكبير الذي رافق قضيتها خلال الفترة الماضية، لتؤكد من جديد حضورها في المشهد العام، سواء كصوت قانوني أو كشخصية عامة أثارت الجدل والنقاش في عدة مناسبات.
و غادرت المحامية سنية الدهماني، أمس الخميس 27 نوفمبر 2025، سجن النساء بمنوبة بعد صدور قرار السراح الشرطي لفائدتها.
وكان في استقبالها عدد من أفراد عائلتها وأصدقائها إلى جانب حقوقيين ونشطاء من المجتمع المدني.
وقالت الدهماني في تصريح اعلامي أمام السجن: "هذه نهاية كابوس، رغم أن قضايا أخرى ما تزال مفتوحة ضدي على معنى المرسوم 54"، مضيفة: "كل التونسيين مهددون بالسجن ما دام هذا المرسوم قائماً."
كما عبّرت عن تضامنها مع مساجين الرأي والسياسة، وخاصة السجينات، معتبرة: "أفكر في العديد من النساء اللاتي قدّمن الكثير وهنّ في السجن."
يُذكر أنّ سنية الدهماني كانت قد أوقفت قبل سنة ونصف بسبب تصريحات إعلامية تتعلق بأزمة المهاجرين القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء إلى تونس.
