كشف منير الواعر، كاهية مدير بالإدارة العامة للتراتيب والنظافة بوزارة الداخلية، أن حجم النفايات المنزلية في تونس يبلغ نحو 3.7 ملايين طن سنويا، بمعدل يناهز 10 آلاف و300 طن يوميًا، إضافة إلى كميات كبيرة من نفايات الهدم والبناء التي تُثقل المشهد البيئي.
وأوضح الواعر، في تصريح للإذاعة الوطنية اليوم الاثنين 1 ديسمبر 2025، أن نسبة رفع الفضلات تصل إلى 79٪، بينما تظل 21٪ خارج نطاق التجميع، ما يجعلها السبب الرئيسي في تدهور المظهر العام.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية شرعت في تنفيذ خطة استعجالية لتحسين الوضع البيئي ودعم جهود النظافة والعناية بالمحيط، لافتا إلى أن 25٪ من المعدات المتوفرة حاليا هي شاحنات ضاغطة و45٪ جرارات.
وبيّن أن الوزارة تعمل على تطوير أسطول الشاحنات وتوسيعه، لضمان تغطية أكبر في فترات زمنية أقل، مؤكدا أن الأسطول الحالي يضم 3500 آلية سيتم تعزيزها بـ465 آلية جديدة.
و أفاد بأن هذه المعدات الجديدة ستُورّد من الخارج وتصل إلى تونس في جوان 2026 لتوزَّع على 20 بلدية.
وأبدى الواعر أسفه لعدم انضمام 156 بلدية إلى منظومة المصبات المراقبة، مبيّنا أن الوزارة أبرمت صفقة لتهيئة هذه المصبات بصفة مؤقتة في انتظار إنشاء أخرى مراقبة.
كما أوضح المتحدث أن التدخلات ستشمل 149 مصبًا في ولايات المهدية والكاف وسليانة والقصرين وسيدي بوزيد.
