أعلن سامي بن سعيدان، نائب رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار، عن انطلاق موسم العمرة لسنة 1447 هجري/2025-2026 ميلادي، وذلك ابتداء من يوم 28 جويلية الماضي.
وفي تصريح أدلى به اليوم الاثنين 4 أوت لإذاعة "إكسبراس"، شدد بن سعيدان على ضرورة الالتزام بالضوابط القانونية المنظمة للعمرة، وفي مقدمتها إبرام عقد رسمي بين المعتمر ووكالة الأسفار المعتمدة، ضمانًا لحقوق الطرفين وتفاديًا للمشاكل المتكررة التي سُجّلت في المواسم السابقة.
وأوضح أن هذا العقد ليس إجراءً جديدًا، بل تم التنصيص على إلزاميته منذ تحرير العمرة في تونس سنة 2013، إلا أن الالتزام به بقي ضعيفًا على أرض الواقع، حيث تُسجل نسبة تجاوز تقارب 99% نتيجة لجوء العديد من المعتمرين إلى وسطاء غير معروفين ولا يخضعون لأي رقابة، مما يؤدي إلى اضطرابات تنظيمية أثناء الرحلات.
ودعا بن سعيدان الراغبين في أداء العمرة إلى التعامل مباشرة مع الوكالات السياحية المرخّص لها، والتثبت من هوية الجهات المنظمة، مؤكّدًا أن قائمة الوكالات المعتمدة متوفرة على الموقع الرسمي للجامعة التونسية لوكالات الأسفار وكذلك على بوابة وزارة السياحة.
وفي ما يتعلق بالتكاليف، أشار إلى أن سعر العمرة شهد ارتفاعًا بحوالي 10% مقارنة بالموسم السابق، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار تذاكر الطيران، والتي تمثل حوالي 60% من الكلفة الإجمالية للرحلة، إضافة إلى تباين الأسعار بحسب نوعية الخدمات المقدمة.