اعتبر القيادي في حركة النهضة علي العريض ان التفسير والتأويل الديني ليس من اختصاص الأحزاب وانما من اختصاص الشيوخ وعلماء الدين والمفكرين ، مطالبا بأن تكون اللجنة التي شكلها رئيس الجمهورية حول المسالة تشمل مختلف التيارات الفكرية.
و قال العريض في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ما يلي :
" طرح رئيس الجمهورية في خطابه فكرة وطلب البحث في إمكانية تحويلها الى نصوص قانونية هي المساواة في الإرث بين الذكر والأنثى وربط هذه المسالة بقضية تطوير واقع المرأة ودعم حقوقها والارتقاء بمنزلتها وهذه قضايا حقيقية ، و المساواة بينها وبين الرجل امام القانون وفي الواقع يمثل هدفا نصل اليه بالتشريع والسياسات والتوعية.
هذه القضايا لها ابعاد دينية وقانونية واجتماعية كبيرة، واللجنة التي شكلت في الغرض ليس فيها كل الاختصاصات المطلوبة في تدارس هذه الموضوعات والمنظومات.
كل مبادرة يجب ان تحترم الاسلام ومقاصده والدستور والمواثيق الدولية التي صادقت عليها تونس.
من حيث المبدأ لا شيء يمنع من طرح قضايا للحوار في مناخات مناسبة ودون إرباك أولويات اللحظة.
لا أحد هو الناطق الشرعي باسم التفسير والتأويل والاجتهاد ولكن أولى الناس بالإدلاء برأيهم هم العلماء والمفكرون والمجلس الاسلامي الأعلى ومفتي الجمهورية وكل من له القدرة على الاجتهاد ليستفيد منهم الجميع .
لا توجد اليوم مبادرة متبلورة حتى يحدد كل حزب سياسي موقفه السياسي منها أي الموقف الذي يأخذ بعين الاعتبار كل الأبعاد والاستتباعات، ولا أنصح بأن تتصدر الأحزاب التفسير والتأويل للآيات القرانية أو تتحول الى دواوين إفتاء وتفسير.
لابد من التذكير الدائم بأولويات البلاد التي هي مقاومة الاٍرهاب والفساد والمثابرة في القيام بالإصلاحات وإنعاش النمو والاستثمار ومعالجة عجز الميزانية وارتفاع التداين ودفع برامج التشغيل والتنمية الجهوية ودعم الاستقرار السياسي والامني والاجتماعي.
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً