وطنية

جماعة ''ابو فيدا'' مسؤولة على المجرزة التي تعرض لها جنود الجيش الوطني

 قالت مصادر امنية جزائرية لاذاعة ''موزاييك'' ان تحقيقات مصالح الامن الجزائري مع الإرهابي كمال بن عربية المكنى الياس أبو فيدا الذي القي القبض عليه مؤخرا إلى الحصول على هوية باقي العناصر الإرهابية التي تتحرك على مستوى الحدود بين الجزائر و تونس، و يتعلق الأمر بكل من خالد حمادي شايب، إسماعيل غريسي، محمود سعد حسين، عبد الغاني وحيشي، احمد بن احمد بكار، و محمد العربي بن مسعود بن علي، افضت الى امكانية ان تكون هذه المجموعة مسؤولة عن الاعتداء الغادر الذي طال قوات جيشنا الوطني الباسلة ، بالتنسيق مع المجموعة المتحصنة هناك.

و اضافت نفس المصادر أن المجموعة الإرهابية على علاقة وطيدة بالعناصر التي تتخذ من جبال الشعانبي و المناطق الغابية على الحدود بين الجزائر و تونس قاعدة خلفية للتحرك و النشاط الإرهابي الذي يستهدف قوات الأمن والجيش في البلدين، مشيرة إلى أن العناصر المذكورة اعلاه كانت تنشط تحت إمارة الإرهابي كمال بن عربية قبل إلقاء القبض عليه من طرف قوات الأمن الجزائرية بمنطقة الوادي على الحدود الجنوبية لتونس، و صنف كإرهابي خطير، كان البحث جاري بشأنه من قبل مصالح الأمن التونسية و الجزائرية رفقة عناصر مجموعته، الذين لا يزال البحث جاري بشأنهم.
و افادت المصادر ذاتها ان العملية التي تعرض لها الجنود التسعة ، قد تكون مسؤولة عنها المجموعة الجاري البحث عنها والتابعة للإرهابي كمال بن عربية، كرد فعل انتقامي على إلقاء القبض على أميرهم من طرف قوات الأمن الجزائرية.